تعد الرأسمالية الإنتهازية من أكثر العوامل المسببة لنمو معدل البطالة في المجتمعات نتيجة لإعتماد أصحاب هذا المبدأ لفصل الكثير من الأيادي العاملة من وظائفهم وكذلك خفض التكلفة التشغيلية للمؤسسات التي يسيطروا عليها.

الرأسمالة الإنتهازية مصطلح يطلق على ممارسات الرأسماليون الإنتهازيون وهم مستثمرون يستحوذون على الشركات المتعثرة على أمل جعلها أكثر ربحية لبيعها في النهاية من أجل الربح . [1] نظرًا لطبيعتها الاستثمارية العدوانية ، والأساليب التي تستخدمها لجعل الشركات أكثر ربحية ، وغالبًا ما يُنتقد الرأسماليون النسر<br /><br /> عادة ما يبحث أصحاب رأس المال النسر (رأس المال الانتهازي) عن شركات حيث يمكن خفض التكاليف <br />لزيادة الأرباح . في الغالب ، هذه الشركات في حالة حزن وعلى حافة الإفلاس . [4] ولهذا السبب ، فإن رأسماليي النسر قادرون على شراء هذه الشركات بسعر أقل بكثير مما لو كانت مربحة ومتوسعة. [4]<br /><br />بمجرد الاستحواذ على الشركة ، يمكن لرأسمالي النسر محاولة زيادة الكفاءة من أجل قلب الشركة. غالبًا ما يتم ذلك عن طريق خفض التكاليف حيثما أمكن ذلك ، والذي من المحتمل أن يتحقق جزئيًا من خلال فصل العمال حيثما أمكن ، أو تقليل الفوائد أو كليهما. مع انخفاض الربح المربح أو على الأقل يزيد من احتمالية حدوث ذلك في نهاية المطاف ، [ توضيح ] وبالتالي رفع سعر السهم وقيمة حيازات المستثمرين. وأخيرا ، يبيع الرأسماليون النسر أي أسهمالتي يمتلكونها ، مما يحقق ربحًا. ولكن يمكن لرأسمالي النسر أيضًا أن يقسموا ويبيعوا الشركة بأكملها على شكل قطع ، إذا كان هذا سيزيد من جاذبية كل قطعة فردية لمشتريها وبالتالي يسمح لرأسمالي النسر بأرباح صافية. [6] [7]<br /><br />نقد<br />يتلقى الرأسماليون النسر الكثير من الانتقادات لأنهم غالبًا ما يلجأون إلى الشركات التي هي في حالة سيئة للغاية ، [4] مما يعني أن هذه الشركات غير قادرة على تأمين رأس المال من البنوك أو حتى الرأسماليين المغامرين لأنها تنطوي على مخاطر كبيرة للاستثمار. [3] ونتيجة لذلك ، فإن الرأسماليين النسر قادرون على الحصول على الشركات بأسعار منخفضة للغاية في كثير من الأحيان بالنظر إلى ما كان يمكن أن يكونوا عليه إذا لم تكن الشركة تحت الضغط حاليًا ، أو إذا كان المشاركون الآخرون يقومون بالمزايدة عليها. [4]<br /><br />بمجرد أن يكتسب الرأسماليون النسر شركة ، غالبًا ما يطردون العمال لخفض التكاليف ، [6] من أجل زيادة الربحية لمكاسبهم الخاصة. يتم انتقاد الرأسماليين النسر بسبب ذلك ، خاصة وأن الأشخاص العاطلين عن العمل الجدد يمكن أن يضغطوا على الاقتصاد السياسي والمجتمع العام من خلال حاجتهم إلى إعانات البطالة ، والتي تأتي من ضرائب الرواتب للشركات وغيرها من دافعي الضرائب . [6]<br /><br />وللأسباب نفسها ، يمكن اتهام الرأسماليين المغامرين بأنهم رأسماليون نسر ، أو &quot;نسر&quot; باختصار ، اعتمادًا على كيفية قيامهم بأعمالهم. [8] وبهذا المعنى ، يستخدم الرأسمالي النسر على أنه كلمة مهينة لرأسمالي المغامرة ، حيث يعتبر رأسماليون النسر أنهم يستغلون الشركات المنكوبة من أجل أرباحهم الخاصة.

تنتشر الراسمالية المتوحشة فى الدول النامية <br />يعبر مصطلح لراسمالية المتوحشة عن نوعية من رجال الأعمال يقومون بشراء الشركات الفقيرة أو المتعثرة بهدف التربح منها بعد تعديل أوضاعها ,وكذلك من يشترون ابتكارات اشخاص آخرين ويحرمونهم من جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بذلك الابتكار

حقيقة الأمر أن النظام الرأسمالي مليء بالمثالب، وأن الرأسمالية ارتبطت بالجشع، لكن الجشع بشكل أو بآخر هو طبيعة بشرية وإن كانت الأسماء التي تطلق على «الجشع» كثيرة ومختلفة. مقابل ذلك، فإن الرأسمالية هي التي أطلقت الثورة الصناعية وهي التي اتاحت للمبدعين ابتكار طرق جديدة للإنتاج وهي التي صنعت الوفرة.